هناك اقتراحات بشأن جعل مدينة إب عاصمة لليمن الموحد , هل تؤيد هذه الفكرة أصلا؟؟

الأحد، 19 أكتوبر 2008

جهود حكومية للحد من التوسع في زراعة القات في اليمن


الثورة نت - تفاصيل الأخبار: "جهود حكومية للحد من التوسع في زراعة القات" في اليمن.

تنظم وزارة الزراعة والرى بالتعاون مع منظمة الاغذية والزراعة للامم المتحدة الفاو يوم غد الاثنين بصنعاء ورشة عمل حول اقتصاديات انتاج وتسويق القات فى الجمهورية اليمنية,وتهدف الورشة التى يشارك فيها أكاديميين وخبراء وباحثين وممثلين عن وزارات الزراعة والتخطيط والتجارة والاتحاد التعاونى الزراعى والمنظمات غير الحكومية ومنظمات دولية0 الى مناقشة نتائج دراسة أعدها فريق من الخبراء بالوزارة والفاو,وأوضح وكيل وزارة الزراعة والرى لقطاع تنمية الانتاج الزراعى المهندس عبدالملك قاسم الثور لوكالة الانباء اليمنية /سبأ/ أن هذه الدراسة تأتى أستكمالا لدراسة سابقة أعدت عام 2002م من قبل وزارة الزراعة والرى بالتعاون مع وزارة التخطيط والتعاون الدولى والفاو والتى تم مناقشتها فى الموتمر الوطنى بشأن القات المنعقد بصنعاء فى ابريل 2002م 0وأشار الى ان الدراسة الحالية قامت بأجراء تحليل دقيق لاقتصاديات انتاج وتسويق القات0 استهلاك المياه استخدام المبيدات تنافسية المحاصيل البديلة مثل البن والعنب والزيتون وخيارات السياسات البديلة للتعامل مع القات مع المدى القصير والبعيد 0منوها بأن الدراسة تمت بناء على مسوحات ميدانية قام بها فريق الخبراء فى سبع محافظات شملت صنعاء0 البيضاء0 عمران0 حجة0الضالع0 ذمار وأب ,ولفت الوكيل الثور الى أهمية الورشة ودورها فى تقديم مقترحات علمية لمجموعة العمل القطرية الخاصة بالقات0 والخروج بروية واضحة تساعد الحكومة فى صياغة الاجراءات السياسية الملائمة للحد من التوسع فى زراعة القات وذلك ضمن خططها وأستراتيجياتها الخاصة بضبط انتاجية القات ومساحة زراعته والاحلال التدريجى له بمحاصيل غذائية ونقدية وتطرق الى ان الوزارة ستقوم عقب هذه الورشة بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة بأعداد استراتيجية متكاملة لمجابهة التحديات المتمثلة فى خفض الطلب على القات بأعتباره التحدى الاصعب الذى يواجه اليمن لارتباطه الوثيق بالابعاد الاجتماعية اضافة الى ان تشجيع المحاصيل البديلة للقات يتطلب مجهودات كبيرة لتحسين ربحية وتنافسية تلك المحاصيل كما أن فتح التجارة الخارجية للقات أحد تلك التحديات التى ستساعد كثيرا فى مقابلة الطلب المحلى المتزايد وتوفير المياه ولكن يتطلب ذلك معالجات مصاحبة بشكل متدرج وفعال 0واعتبر المهندس عبدالملك الثور ان مواجهة تلك التحديات يتطلب انشاء نظام موسسى للتعامل الشامل مع كل الموضوعات المعقدة والمتشابكة للقات فى المدى القصير والبعيد,منوها بأن زراعة القات أصبح يشكل تحديا رئيسيا للزراعة فى اليمن كونه يستهلك كميات هائلة من المياه المحدودة مما يقلل من الكميات المتاحة للمحاصيل الاستراتيجية والسلع ذات القيمة العالية والتى تسهم فى توفير النقد الاجنبى وتحسين ظروف الامن الغذائى فى البلاد ويستهلك القات ما نسبته 23 بالمائة من اجمالى استهلاك المياه و25 بالمائة من استهلاك المياه فى الزراعة كما ان سحب القات من المياه الجوفية يقدر بأكثر من خمسة أضعاف معدلات التعويض فى حوض صنعاء الجوفى, يشار الى أن مساحة زراعة القات فى اليمن أرتفعت من 136 الف و138 هكتار عام 2006م الى 141 الف و163 هكتار عم 2007م وأرتفعت أنتاجيته من 147 الف و444 طن الى 156 الف و290 طن خلال نفس الفترة وتمثل زراعة القات فى اليمن ما نسبته 10 بالمائة من اجمالى المساحة المحصولية و25 بالمائة من المساحة المروية 0

ليست هناك تعليقات: